كان الرسول عليه الصلاة والسلام يطوف بـ مكة فلما طاف يوم الفتح، أتى فضالة بخنجر معه، فقال: أريد أن أقاربه ثم أقتله، فأخذ صلى الله عليه وسلم بيد فضالة، وقال: يا فضالة! ماذا تقول؟ قال: أسبح الله وأستغفر الله، يتمتم بلسانه وهو يطوف بالبيت، قال عليه الصلاة والسلام وهو يتبسم: أستغفرُ الله! يا فضالة! ماذا تحدث به نفسك؟ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله؛ لأنهم لا يدرون أنه رسول حتى يتيقنوا بهذا الكلام.