السؤال السادس: يقول عليه الصلاة والسلام: {مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع} ما مدى صحة هذا الحديث وما معناه؟
صلى الله عليه وسلم الحديث صحيح رواه أبو داود وأحمد وغيرهما.
ومعنى {مروا أبناءكم بالصلاة لسبع} يقول أهل العلم: إذا بلغ الولد سبعاً أمر بالصلاة أمراً لا ضرباً، فيقال له: صلِّ هداك الله، لماذا لا تصلي، ويلام ويعاتب، فإذا بلغ العاشرة عزر على الترك بالضرب، فالسن الذي يكلف فيها للصلاة في العاشرة، فيؤخذ إلى المسجد في العاشرة ويتأدب به، أما ما دون السابعة فلا يؤتى بهم إلى المساجد، لئلا تتحول المساجد إلى روضة أطفال وتشويش على المسلمين، وإضاعة لمقدسات المسلمين، والأصل هو تقدير واحترام بيوت لله عز وجل.
أما قوله: {وفرقوا بينهم في المضاجع} فهذا عند النوم، وللعلماء تعليق على هذا الحديث، يقولون: لا بأس أن يكونوا في غرفة واحدة، لكن يفرق بين الذكر والأنثى، والذكر والذكر، والأنثى والأنثى؛ لأنه حكم الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام.