الأمر الأول: اتخاذ الصحبة الصالحة

وهو أن تتخذ لك أولياء يخافون الله عز وجل فيكونون أصحابك، قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي بسند لا بأس به: {لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي} فتحبهم، وتزورهم، وتسأل دعاءهم، وتدعو لهم بظهر الغيب، وتستشيرهم، وتطلب الفائدة منهم، وتتفقد أحوالهم، حتى يحشرك الله في زمرتهم: و {المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالِل} وهذا حديث صحيح، علَّقه مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015