الآن تجد احترام أهل العلم في الردود مثل شيخ الإسلام ابن تيمية ما رأيت أكثر احتراماً منه في الردود والمناقشة، تجده يذكر بعض المعتزلة في بعض كتبه يقول: أحسن المعتزلة، لما أدخلوا الملاحدة في الإسلام، وأساءوا لما أوقفوهم في الاعتزال، فما أدخلوهم في مذهب أهل السنة حتى المعتزلة يذكر لهم حسناتهم لأن هذا هو العدل.
تجده مثلاً إذا رد على الصوفية قال: وفلان فيه خير وهو من أقربهم إلى الكتاب والسنة، وكان يدعو الناس إلى خير ولكن فيه كذا وكذا وكذا.
لكن بعض الناس بالعكس إذا قلت: في فلان خير يقول لك: بالعكس فيه كذا وكذا وكذا فذكر مثالبه.