الفائدة الثانية: كبت الشهوات: فلا تكبت الشهوات إلا بالعلم، يقول الله عز وجل هو يتحدث عن أهل العلم: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ} [القصص:80] فانظر كيف كبتوا شهواتهم بطلب العلم.
وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام:122] النور هو العلم، وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف:108] قال بعض أهل العلم: البصيرة العلم.