المستطرف في كل فن مستظرف، وهذا -نسأل الله العافية- أتى فيه بحيات وعقارب وبذاء وفحش حتى نزل بنفسه في الحضيض، يأتي بآية وحديث ثم ينسى نفسه ويهرول فكأنه لا يحبسه شيء.
رحمه الله ونسأل الله أن يتجاوز عنا وعنه.