أصول الفقه

فن أصول الفقه من أعظم الفنون عند المسلم، وهو ميزان العلم كميزان الذهب.

فن أصول الفقه، له أصل عند الصحابة الأخيار لكنه ما بُدِأَ التأليف به إلا متأخراً، وأول من ألف فيما نعلم الإمام الشافعي -رحمه الله- ألف الرسالة، وطالب العلم لا يستغني في فن أصول الفقه عن ثلاثة كتب في مكتبته: الرسالة للإمام الشافعي، والموافقات للشاطبي، وأعلام الموقعين لـ ابن القيم وهي من أحسن ما كتب.

أما للمتخصصين فهناك لكن ليس الآن مجال بسطها؛ لأن الوقت لا يسمح بذلك، إنما أشير إلى هذه الكتب الثلاثة: الرسالة والموافقات وأعلام الموقعين فهي أحسن ما كتب، وهنا كتاب عصري في أصول الفقه جيد، وهو أصول الفقه لـ عبد الوهاب خلاف، وهو مبسط ومقرب لطالب العلم لو ركز عليه وتمكن فيه لكان -إن شاء الله- جيداً ومفيداً في باب أصول الفقه، ولا يذهب المسلم وقته في أصول الفقه، وهو وسيلة مثل: علم المصطلح ومثل: علم علوم القرآن فلا يذهب جهده وطاقته وذكاءه في الوسائل، لكن المقاصد هي المتون الكتاب والسنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015