أورد البخاري حديثاً فيه كلمة (ويحك) قال أبو سعيد رضي الله عنه وأرضاه: {أتى أعرابياً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرني عن الهجرة، قال: ويحك! إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدي صدقتها؟ قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئاً}.
فالقضية الكبرى في هذا الحديث ليست كلمة (ويحك) فهي مرت وتكررت، لكنها قضية الهجرة والهجرة على ثلاثة أضرب: