أيها الإخوة الأفاضل: حديثي هذه الليلة عن مسائل الجنة:
أنهارها أهلها سلامة صدورهم مجالسهم لبسهم ريح الجنة أبوابها أول من يدخلها صفة دخول أهلها أدنى أهلها منزلة درجاتها خيامها شجرها طعام أهلها نساؤها سوقها نظرهم إلى ربهم تبارك وتعالى مناديل أهل الجنة آخر أهل الجنة دخولاً الجنة، وهنا بحثٌ طريف لـ ابن تيمية: هل يدخل الجن الجنة؟ وجود الجنة الآن وعدم فنائها
أيها الإخوة الأخيار: إنما نعرض لهذه المسائل علَّ القلوب أن تهاجر إلى الله، وتشتاق إلى رضوانه، وعلَّ النفوس أن تصحو، فوالله ما لبثنا في هذه الدنيا ولا قرارنا إلا قليلاً، وإن الخاسر من شرى الدنيا بالجنة، وباع حظه من الله عز وجل.