علي بن أبي طالب في خيبر

خيبر:

خربت خيبر لماذا؟

لأنها بنيت على شفا جرف هار، حجر الزاوية كعب بن الأشرف، وسدة الباب بنجريون، والطباخة: جولدا مائير، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: يا علي! قال: مرحباً.

قال: اقتل مرحباً.

فخرج مرحباً يقول:

أنا الذي سمتني أمي مرحباً

قال لسان الحال: أمك سامرية عبدت العجل، وأم علي هاشمية لا تحب الدجل.

أنا الذي سمتني أمي حيدره

فتحدر سيف مرحب على سيف حيدر.

يا أبا السبطين أحسنت فزد فعلكم يا شيخنا فعل الأسد

رمد تفعل هذا بالعدى كيف لو عوفيت من ذاك الرمد

اسمع: بطاقة علي في الزحام مكتوب عليها: {يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله} وبطاقة مرحب: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ} [المائدة:13].

يا شباب الصحوة: من لا يدعو منكم ويؤثر فلا ينمنم ويثرثر: {المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده}.

إذا لم تصاحبنا فنرجوك لا تضاربنا، الذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس، والذي يضرب العود لا يحمل الفاس.

اللهم إنك نثرت على أهل الدنيا الدنانير فشروا الذمم بالدينار، اللهم فأعطنا تاج النجاة ننجو به من النار، أحرقونا فقلنا: أح، قال الصبر: هذا ما يصح.

لا تقل للنار أح إن قلت أحا فرح الباغي وسح الجرح سحا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015