من تضحية المؤمنين وتخاذل المنافقين

يا أحفاد حنظلة! يا أبناء حنظلة: اسمعوا قصة حنظلة:

سمع حنظلة مؤذن الجهاد في أحد وعليه جنابة، فطار إلى سيفه، وصب دمه مع دماء الأبرار، وقدم لحمه مع لحوم الأخيار، وهذه الكتائب: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج:37].

يا حنظلة! ثمر شجرك ما حنظل، وحب زرعك قد سنبل، قبل أن تدخل الجنة تغسل.

أملاك ربي بماء المزن قد غسلوا جثمان حنظلة والروح تختطف

وكلَّم الله من أوس شهيدهم من غير ترجمة زيحت له السجف

تلاميذ عبد الله بن أبي يحفظون: {لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} [المنافقون:7] وينسون: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [المنافقون:7] فيسرقون لقمة العيش من على الشفاة، ومداوي الداء بالداء عله وما شفاه.

عبد الله بن أبيَّ فاكهته لحوم الصحابه، ومصحفه الربابه وسهامه طائشه؛ لأن الصيد عائشة.

أتدري من رميت وكيف تدري فما أعماك عن شمس وبدر

رميت البدر بالبهتان كيداً ونور الحق محفوف بفجر

درسنا قصة طه والطبلة، فألهانا طه عن: طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه:2] والذي حفظ قصة الطبلة خرج أبله، وقيَّم المدرسة أرقم ألغى منهج دار الأرقم بن أبي الأرقم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015