Q ما موقف الإسلام من أبوي رسول الله عليه الصلاة والسلام، هل أسلما أم لا؟
صلى الله عليه وسلم أقول: ولو أن هذه مسألة فضولية: لم يسلم أبوه ولم تسلم أمه، وعند مسلم في الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي} وعند مسلم في الصحيح: {أن رجلاً أتى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: أبوك في النار، فولى، ثم دعاه، قال: أبي وأبوك في النار} والسند صحيح، وهذا منهج أهل السنة والجماعة، وخالف أهل البدع، فقالوا: أحيا الله أبا الرسول وأمه حتى كلمهم بالدعوة فأسلموا، فنقول لهم: هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل:64].
والدعاوى ما لم يقيموا عليها بيناتٍ أصحابها أدعياء