وقد أخرج الإسلام داعيات وآمرات وناهيات، كـ عائشة رضي الله عنها، وحفصة بنت عمر رضي الله عنها، وكذلك حفصة بنت سيرين وعمرة وفاطمة بنت سعيد بن المسيب وغيرهن كثير، بل على مر التاريخ وجد آلاف النساء من العالمات المحدثات والمفسرات والفقيهات, يعلمن ويدرسن.
إني أرى من النقص الكبير في مجتمعنا ألا توجد دروس للنساء، وهذه رسالة أبعثها إلى مركز الدعوة في هذه المنطقة؛ أن يوجدوا دروساً خاصة للنساء، يدرسن النساء ويعلمنهن، وكم أحمد الله عز وجل أن رأيت في كثير من المدن دروساً خاصة للنساء في التفسير والفقه والحديث؛ لأن المرأة تقبل من المرأة، وتستطيع أن تدخل معها في مسائلها الخاصة، وتحدثها وتبادلها الكلام فهذا أمر مطلوب.