سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن فأرة وقعت في السمن، الفأرة فويسقة؟
يقال: كانت الفأرة امرأة من بني إسرائيل فاسقة فاجرة, وقيل: زانية فمسخت، قال صلى الله عليه وسلم: {أما تراها تأخذ الفتيل وتشعل على أهل البيت بيتهم}.
وإذا وقعت في سمن، فيقول عليه الصلاة والسلام: {ألقوها وما حولها وكلوا سمنكم} فلا تلق السمن كله, بل ألقها هي وما حولها, سواء أكان جامداً أم سائلاً، ولم يصح في التفصيل بين الجامد والمائع شيء، بل قال البخاري: وهو وهم ويعني بذلك ما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: {إذا كان جامداً فألقوها وما حولها، وإن كان مائعاً فاتركوه}.