من بر الوالدين: تقديمهما على الزوج والأولاد

ومن البر لهما أن يقدم والديه على أبنائه وبناته وعلى زوجته.

فلا يقدم زوجته مهما كانت، وإن فعل فقد خان الله ورسوله، وخان دين الله وميثاقه وعهده.

إن قدم زوجته وأرضاها على حساب أمه، فهذا خائن غادر لميثاق الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، بل يجب أن يكون رضا الوالدة مقدماً دائماً، فإن أراد أن يحلي زوجته، أو يلبسها، أو يطعمها، فبعد أن يرضي أمه، وأن يقدمها في كل الحقوق؛ فإن تنازلت وسمحت ورضيت فلا بأس أن يزيد لزوجته؛ لأنه أرضى قبلها أمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015