إن مما انتشر بين المسلمين في هذه العصور كثرة العلوم المختلفة التي ليس منها فائدة إلا ضياع الأوقات والأعمار في البحث عنها وعن جزئياتها، حتى أصبح الناس لا يميزون بين العلم الأصيل النافع, والعلم الدخيل الضار, والناظر في الآيات والأحاديث يعرف حقيقة العلم النافع من غيره, وقد ذكر الشيخ نماذج من العلم الأصيل, ونماذج من العلم الدخيل الذي أصبح منتشراً بين المسلمين؛ فإذا أحببت أن تعرف هذه النماذج فما عليك إلا قراءة هذا الدرس.