الأمر السادس الذي ينبغي أن نتنبه إليه كذلك: أنه ينبغي علينا أن نأتي إلى أمر سواء بيننا وهو الكتاب والسنة، وأن نجعل كل ما نشتغل به ونفكر فيه من العلم ومن الدعوة هو الكتاب والسنة، وأن نشغل أوقاتنا بالكتاب والسنة، ففيها الخير والعطاء واليمن والبركة، فإذا فعلنا ذلك صلح الأمر بإذن الله، صاحب الخطأ يكتشف خطأه من القراءة في الكتاب والسنة، من عنده شك أو ارتياب داوى نفسه من الكتاب والسنة، من عنده زيغ أو رأى انحرافه أو زيغه فعليه بالكتاب والسنة.