الحداثة وخطرها على الأمة

Q هل من كلمة مختصرة توضيحية عن أدب الحداثة وخطرها على الأمة؟

صلى الله عليه وسلم أدب الحداثة سمعتم عنه كثيراً في أشرطة وكتب، وأدب الحداثة يرى أصحابه ولو أنهم يتخفون بهذا الكلام لأن كلامهم باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، فهم يرون الثورة على كل قديم بما فيها الإسلام والقرآن والسنة، ويرون إلغاء كل قيم بدأت من صدر الإسلام حتى يقول بعضهم في صحف أمريكية: ما رأينا النور منذ عشرين قرناً.

فالله حسيبه نسي نور الرسول صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي فهو ينتظر ليأتي ريجن له بالنور، وماله إلا الظلام، وهذا إن لم يتب من كلامه فالله يتولاه.

هذه هي الحداثة وهم على قسمين لكن لا بأس أن أحشر قسماً في قسمين: قسم يرى أن الحداثة فن وأسلوب وقالب شعري، لكن لابد من المضمون أن يكون إسلامياً فلا بأس على هؤلاء ونحن لا نخالفهم، فمسألة أن يكون الشعر منظوماً على البحور أو منثوراً أو حراً لا بأس به، الأمر فيه سعة.

وقسم آخر: يرى أن يكون المضمون والقالب لابد أن يكون فيه تجديد حتى للإسلام ولشعره ومبادئه والقرآن، فهذا كافر زنديق ملحد عدو للإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015