حكم من أخر العصر عن وقتها

Q أنا شاب أعمل وأخرج من العمل عند أذان العصر، ثم أذهب إلى البيت وأتغدَّى وأصلي صلاة العصر في البيت، وهكذا في أكثر الأيام، هل هذا جائز؟

صلى الله عليه وسلم أخطأ خطأً بيناً لما أخر الصلاة عن وقتها وترك الجماعة، وأخطأ وهو عاصٍ لكنه لا زال يقضيها في الوقت، أما إذا تركها حتى يخرج وقتها فقد أثم، وقد يصل عند بعض العلماء إلى درجة الكفر؛ لأنه تعمد تأخيرها حتى خرج وقتها، أما فعله فهو فسق، ومن يفعل هذا ويداوم عليه فهو فاسق آثم معاقب، فعليه أن يتوب ويستغفر ويصلي الصلاة في وقتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015