وقوله: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة:7] والغشاوة ثلاثة أقسام: غشاوة الكفر وهي أعظمها، وغشاوة الكبائر وهي بعد تلك الغشاوة، وغشاوة الصغائر، هذا الغشاوات من سلم منها؛ فقد أفلح ونجا في الدنيا والآخرة: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:7] قال أهل العلم: أي: على أبصارهم غشاوة في الدنيا ولهم عذاب عظيم في الآخرة.