أدبار الصلوات

خرج صلى الله عليه وسلم بعد صلاة من الصلوات فلقي معاذ بن جبل -قائد العلماء إلى الجنة- فأخذ بيده صلى الله عليه وسلم وقال: {يا معاذ! إني أحبك، فلا تَدَعْ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك} هذه رواية أبي داود، وقد ورد عند بعضهم: {اللهم أعني على شكرك وذكرك} والصحيح الأغلب: {اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك}.

قال ابن تيمية: تُقال هذه قبل السلام؛ لأن دبر الشيء منه.

وقال ابن حجر: تُقال بعد السلام، هكذا قال في الفتح.

والظاهر: أن الحق مع ابن حجر، فإن دبر الصلاة هو مابعدها -والله أعلم- فيرجح ابن حجر هذا الرأي وغيره من العلماء.

والأحوط للعبد أن يقولها قبل السلام وبعد السلام، وهي الأحسن والأَولى والأكرم والأجل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015