لاتستعجل النتائج؛ فإن خزائن الله مليئة، وليس هناك فقر، وقدرة الله نافذة، والله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى هو الذي يقول للشيء كن فيكون، فلا نستعجل النتائج.
يقول صلى الله عليه وسلم: {يستجاب للعبد ما لم يعجل يقول: دعوتُ دعوتُ فلم يستجب لي} فلا تقل ذلك، ولا تعدها بالأيام، ولا بالأشهر؛ فإن في عالم الغيب وقت محدد يجيب الله دعوتك {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21].
ضاع يوسف من يعقوب عليهما السلام، فبقي يبكيه أربعين سنة، فرده الله عليه، فقال يوسف في القرآن الكريم: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً} [يوسف:100].