يوسف عليه السلام في الجب

سورة يوسف عليه السلام من السور التي ما يقرؤها القارئ إلا ويذوب فيها ولا يفيق من صورها البديعة وقصتها المؤثرة إلا بانتهائها، لأنها تخاطب كيان الإنسان كله، تخاطب مشاعره ووجدانه كما تخاطب عقله، تخاطب وجدانه بما تحمله من عواطف جياشة، ومواقف مؤثرة؛ آلام آحزان فراق بكاء شكوى لقاء.

وهي تخاطب العقل بما فيها من دروس وعبر لمن تأملها وتدبرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015