خطب عمر الجيش رضي الله عنه وأرضاه فقال: [[أيها الناس! من سرته حسنته وساءته سيئته فهو المؤمن]] فإن سرتك الحسنة؛ تصدقت بصدقة, صليت ركعتين, ذكرت الله كثيراً, فانشرح بالك، وارتاحت نفسك، فاعلم أنك مؤمن, أسأت أخطأت اغتبت نظرت منظراً لا يجوز, ثم ندمت وحاسبت نفسك، فاعلم أنك مؤمن إن شاء الله, قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [آل عمران:135 - 136].