وذكر بعض أهل العلم من أهل السير والسلوك والآداب, أن أسباب عدم مخافته سُبحَانَهُ وَتَعَالى تكمن في أربعة أسباب, فإذا توفرت هذه فقد نسي العبد ربّه ومولاه تبارك وتعالى, وأصابته الغفلة وارتكب الشبهة والشهوة, وضل قلبه في أودية الدنيا, هذه الأربعة هي سبب عدم مخافته تبارك وتعالى, وينظر بعض الناس إلى بعض, فيجدهم يفجرون ويرتكبون الأخطاء مثل الجبال ثم لا يحسون بمخافة, ولا بقلق, ولا بندامة, ولا بتوبة, فيتفكر ويتأمل، فإذا هم مصابون بأربعة أو بواحد من هذه الأربعة: