يقول عليه الصلاة والسلام له كما في سنن الترمذي: {يا معاذ! اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن}.
وفي سير أعلام النبلاء للذهبي في ترجمة معاذ: فيبكي معاذ! فيقول له صلى الله عليه وسلم: {ما لك تبكي؟ قال: يا رسول الله! والله ما بكيت لأمر فاتني من الدنيا, لكن أخشى أن يكون آخر العهد بك ولا أراك إلا يوم القيامة, قال: يا معاذ! لا تجزع، فإن الجزع من الشيطان, إنك لن تراني بعد يومي هذا} ثم يقول له صلى الله عليه وسلم يزوده زاد السفر, ليس زاد السفر الأكل والشراب والطعام هذا زاد دنيوي, لكن زاد الآخرة, قال: {يا معاذ! اتق الله حيث ما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن} , ثم قال له: {يا معاذ! اذكر الله عند كل شجر وحجر ومدر, فإنك إذا ذكرت الله كان الله معك} هذه وصيته عليه الصلاة والسلام.