مكتوب كما في الصحيح على جبينه كافر، وفي رواية مسلم يتهجاها الراوي يقول: (ك- ف- ر) أي: كفر.
يقرؤها القارئ وغير القارئ من المؤمنين، وأما المنافق والفاجر فلا يستطيع قراءتها، ولو كان يحمل الدكتوراه، فهي قراءةٌ خاصةٌ وحدسٌ خاص، ولله أسرار سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
يأتي الأمي وهو موحد مؤمن، فيقرأ على جبينه كفر، أو كافر، ويأتي هذا المتعلم الزنديق الملحد فلا يستطيع أن يقرأها، إنها حكمة بالغة وقدرة نافذة، فما تغني النذر، وليس كل العلم هو العلم التلقيني، أو العلم التجريبي، إن العلم المتلقى ليس كل شيء، قال تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [الرعد:19] وقال الله في قوم تعلموا العلم ولم ينفعهم: {يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم:7].