السؤال عند أهل العلم: لماذا يعطيه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هذه الآيات والمخاريق وهو مجرم؟ وكيف يسلطه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وهو دجال كافر؟
صلى الله عليه وسلم يقول أهل العلم: هذه إنما هي مخاريق ولا حقيقة لها، وأما آيات الأنبياء فهي حق لسببين اثنين:
أولاً: آيات الأنبياء يتوصل بها إلى إقامة الحق.
ثانياً: أنه لا معارض لها، فيصدقها الناس وتستمر ولا معارض لها.
أما هذه فهي دجل وتمويه ظاهره كذب، وباطنه نفاق وخديعة، فهذا الفارق بين الاثنين.