النابلسي رحمه الله والمعز الفاطمي لعنه الله

النابلسي عالم ترجم له الذهبي وابن كثير وهو عالم كبير ومحدث، وإذا سمعت أن المحدث يعمل بالحديث فاعلم أن المحدثين واجهات الأمة، القوة تكمن في المحدثين إذا عملوا بعلمهم.

أتى المعز الفاطمي وهو من الحكام الفاطميين الملاعين الذين حكموا مصر وهم زنادقة يهود، جدهم ابن قداح يهودي، وأتوا إلى المسلمين وقالوا: جدتنا فاطمة، ونحن من نسل فاطمة، فصدقهم كثير من الناس وكتبوا لهم صكاً بالنسب وقبلوا منهم هذا؛ فعبدهم كثير من الناس.

الحاكم بأمر الله الفاطمي أتدرون ماذا يفعل؟! يخرج إلى السوق فيسجد له الناس في السوق من دون الله، كان يأتي بعبيد له ويفعل الفاحشة في الناس، يمزق المصحف ويدوسه برجليه، وهو من ذرية المعز.

قال النابلسي في حلقة عظيمة من الناس في مدينة من المدن: من كانت عنده عشرة أسهم فليرم النصارى الذين في طبرية وعكا ويافا وفي حدود البحر الأبيض بسهم واحد، وليرم الفاطميين بتسعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015