الشرط الأول: أن تراه على صورته صلى الله عليه وسلم، التي ذكرت في الحياة، لا ترى بوذياً ولا أمريكياً، ويقول لك: الشيطان هذا الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا ليس بصحيح.
أو ترى رجلاً حليق اللحية!! أو ترى رجلاً يشرب الخمر، ويقول لك الشيطان: هذا هو الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا ليس بصحيح.
بعض الناس الآن يسألون يقولون: رأينا الرسول عليه الصلاة والسلام؟ فنقول: كيف رأيته؟ قال: رأيته قصيراً أسمر لا لحية له، قلنا: ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فالرسول صلى الله عليه وسلم رجل ربعة، من أجمل الناس، وجهه كالبدر ليلة أربع عشرة، كث اللحية، أدعج العينين، أهدب الأشخاص، أقنى الأنف، يلمع وجهه كالضياء، نور على نور، هذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يُرَ على هذه الصورة فهو تلبيس من الشيطان.