Q كيف ترى ليلة القدر وما شكلها؟ وماذا يقول العبد إذا رآها؟
صلى الله عليه وسلم ليلة القدر فيها مسائل، فقد اختلف في وقتها على أقوال، والراجح أن آكدها في ليلة سبع وعشرين، وتلتمس في أيام الوتر من العشر الأواخر: ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، ودعاء ليلة القدر كما سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأت ليلة القدر ماذا تقول؟ قال: {قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني} فهذا من أحسن الأدعية، وما شابهه من دعاء وما فتح الله عليك من دعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة وغير ذلك.
أما علاماتها ففي حديث صحيح صححه بعض الأئمة والأساتذة العصريين: أن السماء في صبيحة ليلة القدر تكون صافية من السحب والشمس لا شعاع لها، فتأتي بيضاء كالقرص لا شعاع لها، وهذا حديث صحيح والله أعلم.
وبعضهم يقول: تكون الليلة خضراء، لكني ما وقفت على نص صحيح في خضرة الليلة، لكن على كل حال من جعله الله من المقبولين وفق ولو كان في جزيرة في البحر، ومن كان من المحرومين لا يوفق لليلة القدر ولو كان عند الحجر الأسود من الكعبة، والقبول من الله، وهو أن تعمل وتصدق مع الله وسوف تجد القبول منه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.