كان هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان أنه إذا أقبل رمضان حياه وبياه وأنزله في شغاف قلبه، يقول ابن عباس في الصحيحين: {كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس} أولاً: هذه قاعدة: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس} يعني هو أجود الناس في رمضان وغير رمضان، وقد ورد في المسند أن أعرابياً سأله فقال: {لا.
وأستغفر الله} يعني: أستغفر الله من (لا) فهو لا يعرف (لا) لكنه هذه المرة قال: لا، واستغفر الله.
ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم
يغضي حياءً ويغضى من مهابته فما يكلم إلا حين يبتسم
{كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة}.