بدأ مرضه عليه الصلاة والسلام بصداع في الرأس -بأبي هو وأمي-
فديناك يا ليل السهاد الذي سرى بجسمك في أجسامنا أبداً يسري
ويا ليت أنَّا نحمل الضيم كله عن العلم المحبوب في البدو والحضر
عقد البخاري باباً، فقال: (باب قول الرجل: وارأساه) هل هو من الشكوى لغير الله؟ لا، إنها من التوجع، وبث الحزن للأحباب.
ولا بد من شكوى إلى ذي قرابةٍ يواسيك، أو يسليك، أو يتوجع
{دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فقالت: وارأساه يا رسول الله! كان بها صداع، فقال عليه الصلاة والسلام: بل أنا وارأساه} نزل عليه المرض ثلاثة عشر يوماً، وابتدأ عليه المرض يوم الخميس، فكان ابن عباس إذا ذكر يوم الخميس قلب الحجارة، وبكى، وقال: آه! يوم الخميس وما يوم الخميس كأنه مطعون؛ لأنها ذكرى حرجة، وأسىً ولوعة، وكان ابن عباس كلما ذكرها أثارت عليه الدموع والشجون والأسى واللوعة.