ذكر أهل السير بأسانيد صحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري وعرج به، قال له الوليد بن المغيرة: "يا محمد! إن كنت صادقاً أنك ذهبت البارحة إلى بيت المقدس فصف لنا بيت المقدس؟ وهذا تحدٍ سافر، ماذا يقول صلى الله عليه وسلم؟! فهو قد دخل دقائق في بيت المقدس في ظلام الليل، ما رأى أبوابه، ولا سراديبه، ولا طرقه، فوقف صلى الله عليه وسلم، وغشيه العرق صلى الله عليه وسلم، فعرض الله له بيت المقدس عند باب دار الأرقم بن أبي الأرقم في الحرم، فأخذ يصف بيت المقدس باباً باباً".