ما هو التردد في الحديث؟
يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى في هذا الحديث: {وما ترددت عن شيء كترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته} التردد في حق الله غير جائز، والبداء غير سائغ, فالله لا يتردد سُبحَانَهُ وَتَعَالى؛ لأن التردد صفة نقص وضعف, ولا يتردد إلا ضعيف الإرادة.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا
فالتردد صفة نقص وضعف ولا يجوز إطلاقه على الله عز وجل, والبداء على الله غير جائز، وقد قال بالبداء على الله اليهود، وقال به بعض الفرق المبتدعة.