وعناصر هذه المحاضرة هي:
أبو الطيب الطبري يقفز من السفينة بحفظ الله.
البرامكة ضيعوا الله فضيعهم الله.
العصفور في حفظ الله وفي كلاءته ينقل للحية رزقها.
الرجل الإسرائيلي يرسل رسالة في خشبة في البحر فيوصلها عالم الغيب والشهادة.
صلة بن أشيم يحميه الواحد الأحد من الأسد وهو في الصحراء.
عقبة بن نافع يخترق غابة أفريقيا فيتكلم بحفظ الله مع الوحوش فتعود إلى مستعمراتها.
سيف الله أبو سليمان خالد بن الوليد يتكلم مع الروم فينصره الله بكلمة رائعة.
إبراهيم عليه السلام يلقى في النار فيتذكر عظمة الله فينصره الله ويحفظه الله.
نوح يركب البحر فيتذكر الواحد الأحد ويتخلى عن الأضداد والأنداد فيعلي الله كلمته.
يونس بن متى في ظلمات ثلاث حفظه الله عندما حفظ الله في الرخاء.
يوسف عليه السلام يسبح في الجب فيحفظه الله في المآزق.
موسى بن عمران تدلهم عليه المصائب فيجتبيه الواحد الأحد.
الحسن مع الحجاج في صراع رهيب.
الأوزاعي مع عبد الله بن علي العباسي في مجلس من مجالس الموت.
أعرابي يتكلم مع الحجاج في الحرم.
الثوري مع أبي جعفر يصمته بحجة.
هذا وبقية العناصر سوف ترد، والله المستعان، وإنها لوصية للأولين والآخرين، وإن هذه المحاضرة لا توجه لصنف من الناس، إنما هي للملوك والأمراء وللوزراء، وللموظفين والأطباء والمهندسين، وللتجار والفلاحين، وللرجال والنساء.
دعها سماوية تجري على قدر لا تفسدنها برأي منك منكوس
يا حافظ الآمال أنتت حميتني ورعيتني
وعدا الظلوم علي كي يجتاحني فمنعتني
فانقاد لي متخشعاً لما رآك نصرتني
{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64] قالها يعقوب لما ضاع منه يوسف، وتذكر يعقوب أن الذئاب سوف تأكل يوسف، فقال: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64] وتذكر أن الفرقة حلت بينه وبين ابنه الحبيب، فقال: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64] وتذكر أن فلذة كبده لا يدري هل يعود أم لا؟! فقال: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف:64].
قال بعض العلماء: ضاع يوسف من أبيه يعقوب أربعين سنة، فرده الذي هو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.