Q ما حكم من أوتر مع الناس ثم أراد أن يصلي من آخر الليل؟
صلى الله عليه وسلم من أوتر مع الناس ثم أراد أن يصلي من آخر الليل فهو مخير بين أمرين: إما أن يشفع ذاك الوتر الذي صلاه مع الإمام، فإذا سلم الإمام من الوتر من صلاة التراويح فيأتي بركعة فتشفع له ما قد صلى، ثم يصلي من آخر الليل ويوتر، أو يكتفي بالوتر الأول؛ لأنه لا وتران في ليلة، وإذا قمت في آخر الليل صليت شفعاً شفعاً وتكتفي بذاك الوتر ركعتين أو أربع أو ست، لكن لا تعود إلى ذاك الوتر.
وهناك صورة ثالثة: أن توتر مع الناس، فإذا قمت في آخر الليل فصلِ ركعة تشفع لك ما صليت ثم ابدأ شفعاً ثم أوتر بركعة لكن أقربها أن تكتفي بالوتر الأول والدعاء مع الناس وأن تصلي شفعاً من آخر الليل.