حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى

Q فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعلمك بأنني أحببتك في الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى والله الشاهد، ما حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى؟ وهل حرمة التصوير بالكاميرا مثل حرمة التصوير باليد أرجو إخباري بالحكم جزاكم الله خيراً؟

صلى الله عليه وسلم أحبك الله الذي أحببتنا فيه، وأما الصور وما سألت عنها فاحتفاظها للذكرى ليس بجائز، لأن الصور في الأصل محرمة بالأحاديث الصحيحة عنه صلى الله عليه وسلم إلا للضرورة -كما قال أهل العلم- فإن كانت ضرورة فهذا جائز، والضرورة معلومة أبوابها؛ وأما التفريق بين الصور التي ذكرت العاكسة وغيرها والممثلة والمرسومة وهذا مجاله رحب، ولا أريد أن أتحدث أنا في هذه العجالة لأنها تحتاج إلى حديث طويل وهناك رسائل تغنيك ربما اطلعت عليها، للعلماء رسائل في التصوير وحكم التصوير بأقسامه وكثر الحديث فيها، فحديثي الآن إن كان في ذهنك شيء استقررت عليه فلا يزيدك حديثي إلا ارتباكاً أو تحصيل حاصل، وإن كنت حدثتك بشيء موجود وهو مطبوع ومكتوب فمن باب إمضاء الوقت إلى شيء مكرر، فأنا أحيلك إلى رسائل العلماء في التصوير وأنت إن شاء الله ربما اطلعت عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015