Q ما حكم مكبرات الصوت في المساجد؟
صلى الله عليه وسلم هذه من أحسن ما يكون، وهذه وسائل أنعم الله علينا بها، فلك الحمد يا رب، فقد أصبح الآلاف المؤلفة يسمعون في المكرفون ويسمعون الخطيب والمقرئ، ولكن تعلق المايكرفونات في حالة واحدة، إذا كان فيها تسابق، كأن يكون هناك مسجدان متجاوران ينزعج هذا بقراءة هذا أو يرفع بعض المأمومين على ركوع ذاك؛ فهذه يخفف في أصواتها.
والمقصود أن يسمع أهل المسجد ومن حوله إلا لضرورة وملابسات، فالقول بتحريمها لا يصح، والقول بأنه لا ينبغي أن ترتب وأن توجه لا يصح، وقد جعل الله لكل شيء قدراً.