نقر لله عز وجل بالأسماء والصفات، التي أتت في السنة الصحيحة، ونعتقد أن له سُبحَانَهُ وَتَعَالَى صفات تليق بجلاله، لا نكيفها، ولا نمثلها، ولا نحرف، ولا نعطل وإنما نثبت له الصفة التي أثبتها هو لنفسه تبارك وتعالى، وأثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم، كصفة اليد نقول: لله يد تليق بجلاله، بلا كيف، ولا تمثيل، ولا تحريف، ولا تعطيل، ولا تشبه أيدي المخلوقين، لكن نثبت له يداً تليق بجلاله، وكالعين، والاستواء، والكلام، والمشيئة، وكل الصفات التي وردت في الكتاب والسنة هذا هو المعتقد.