أولاً: دعونا نعيش مع أبي بكر في الجاهلية قبل الإسلام، أي رجل كان؟
قال السيوطي: كان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه أعف الناس في الجاهلية.
أخرج ابن عساكر بسند صحيح في تاريخ دمشق عن عائشة رضي الله عنها، قالت: [[والله ما قال أبو بكر شعراً قط في الجاهلية، ولا في الإسلام، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية]].
بعض الناس كانوا عقلاء في الجاهلية لا يشربون الخمر، منهم: أبو بكر الصديق، وكان حاتم الطائي لا يشرب الخمر أبداً؛ وهذا من كرمهم، وكان عنترة بن شداد لا ينظر إلى النساء الأجنبيات، إذا خرجت جارته من الخيمة غض طرفه، وقال:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
وهذا من كرمه.