الضالون هم النصارى, قال تعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد:27] عبدوا الله بالجهل فضلوا وأضلوا, والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: {إن الله لا ينتزع العلم انتزاعاً ينزعه من العلماء ولكن بقبض العلماء, فإذا لم يبقِ عالماً؛ اتخذ الناس رءوساً جهالاً, فُسِئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا} وهؤلاء كالنصارى.
ولِمَ ضلوا؟ لأنهم لم يتعلموا، بل عبدوا الله بلا علم, وبعض الناس الآن يهون من شأن العلم والحديث والفقه والتفسير؛ فيقع في الضلال فهذا فيه شبه من النصارى.