من أسباب النجاة من المعاصي: القضاء على الفراغ

بماذا يقضى على الفراغ؟ يقضى عليه بالطاعات، وبعمل الصالحات، وبالمحاضرات والندوات والدروس، وبمطالعة الكتب المفيدة، وبالشريط الإسلامي ومن العجيب أن تسمع أن أحد الشباب يكتب في الأسئلة: أنا أعيش فراغاً، وأزمةً روحية - سبحان الله! - أما عرفت طريقك؟! كيف لا تعرف هو يقضي هذه الدقائق والثواني؟

أحد علماء المسلمين كان ينام أربع ساعات، قيل له: لو زدت في ساعات النوم، قال: الحاجات أكثر من الأوقات.

ولهذا بعض الصالحين مر برجل نائم، فقال: أتنام الليل كله؟ قال: نعم.

قال: اُصْحُ، والله لتنام في القبر نومةً ما أطول منها.

فما أطال النوم عمراً وما قصر في الأعمار طول السهر

فمن البلايا الفراغ الحادث في شبابنا، تجد شاباً لا يقرأ كتاباً، ولا يسبح، ولا يتدبر القرآن، ولا يحضر درساً، فيأتي الشيطان إليه من باب الفراغ، فيخيم على عقله، ويسلب إيمانه، ثم يضيع هذا الشاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015