إن لله في هذا الكون آيات باهرات عظيمات، تهدي من تفكر فيها وأراد الهداية إلى صراط مستقيم.
من هذه الآيات الغيث الذي يحيي الأرض بعد موتها، ويحيي القلوب الميتة، فهو غيث الأرض بما تنتفع به من ماء، وهو غيث للقلوب بما تنتفع به من معرفة عظمة الله وقدرته على الإحياء.
وإن الإيمان القائم على التفكر في الكون والنظر في أسراره لا يخشى عليه من عاديات البث المباشر ولا غيرها من الوسائل الهدامة.
وهاهم علماء الغرب يشهدون بأنه لا حياة سعيدة إلا بالإيمان.