إن علينا أن ننشر السنة بأقوالنا وأعمالنا, ونظهرها للناس دونما خجل؛ لأنك أنت حامل لواء الرسول عليه الصلاة والسلام, فتظهر السنة في كل مكان, وما أتت المخالفات إلا يوم أن طمست السنة, وما أتى الذكر البدعي إلا يوم لم يوجد من يحدث بالذكر الشرعي, وما أتى مشايخ الطرقية والقبوريون إلا يوم ترك مشايخ السنة التصدر والتوجيه والتعليم وقيادة الأمة وتوجيه الشباب.
خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري
وهذا تماماً مثلما يفعل الإنسان، قال تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف:36] فإذا خلت الساحة من الأبرار تولاها الأشرار.