من العلاج أيضاً: أن نحفظ أبناءنا من قرناء السوء؛ فإن بعض الآباء من الذين قلَّ دينهم وفقههم في دين الله؛ يذهب ابنه الساعات الطوال ثم لا يسأله أين ذهب ومع من ركب أو جلس، أو أين نام وقعد، فتأخذه شياطين الإنس؛ فيسلخون دينه وعقله، ويحببون له الجرائم، فيصبح فرداً من أفراد إرهابيين، من أفراد التفرنج في الأمة، وأفراد الفساد في الأرض، ثم يطبق في شأنه حكم الله؛ فإذا هو فضيحة على أسرته وأمته في الدنيا والآخرة.