Q إني طالب في بعض الكليات يدرسوننا علم النفس على أسس غربية، وعلى أسس مفكري الغرب، ويدرسوننا أصول التربية الإسلامية عنوان الكتاب مادة إسلامية، ولكن مضمونه مادة غربية، فما رأيك في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم يوجد في بعض المؤسسات العلمية -وقد مر بنا وبعض الإخوة يعرفون ذلك- أنه لما أتينا إلى علم الاجتماع درسونا سقراط بقراط، طاق، وطرباق وضعنا حتى انتهت الدراسة، وما بدأنا بمحمد ولا بـ أبي بكر ولا عمر ولا بـ عثمان ولا بـ علي والتاريخ زنوبيا الزباء في تدمر، وهذا يوجد أحياناً قد يوجد من بعض الناس دكتور يؤلف مادة فينسى الإسلام ويأتي إلى تدمر وإلى زنوبيا الزباء وبختنصر وحمورابي وسقراط وبقراط وينسى مجد الإسلام وعظمته وتاريخه.
تاريخنا من رسول الله مبدؤه وما عداه فلا ذكر ولا شان
حتى يقول بعض الشباب من أهل الدعابة والنكت لأستاذ التربية: يا شيخ! ألا ينقض الوضوء القراءة في هذا الكتاب؟! يعني: إذا كنت على وضوء فقرأت في هذا الكتاب تحتاج تجدد وضوءك، مثلما سأل سائل أحد العلماء عندنا في أبها جاءنا عالم رفيع فسأله أحد السائلين: النظر إلى الحداثي -يعني أهل الحداثة الشعراء- ينقض الوضوء؟ قال: لا.
ينقض الإيمان، وهو حدث أكبر ليس أصغر، حدثهم حدث أكبر.