Q ماذا تنصحون حول سيرة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وماذا تنصحوننا به من الكتب الجيدة في السيرة؟
صلى الله عليه وسلم ننصحك بالعمل بسنته عليه الصلاة والسلام، فهو المقصود من السيرة: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران:31] وضوابط حبه صلى الله عليه وسلم سبق فيها محاضرة، وهو شريط إسلامي اسمه ضوابط محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن أجمل جملاً علَّ الله أن ينفع بها.
الأمر الأول: من ضوابط محبته صلى الله عليه وسلم: العمل بسنته، فمن لم يعمل بسنته، فلا يحبه وهو دجال في دعواه.
الأمر الثاني: عدم الاعتراض على السنة، أو الاستهزاء، أو السخرية، لأنه قد يخرج إلى الكفر.
الأمر الثالث: كثرة الصلاة والسلام عليه- صلى الله عليه وسلم-.
الأمر الرابع: نشر سنته في الناس، وتعليم الناس سنته عليه الصلاة والسلام.
هذه ضوابط أربعة، وربما يوجد في الشريط ثلاثة غيرها تدخل فيها ضمناً، وأما الكتب فأعظم كتاب صراحةً تحدث في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام بعد كتاب الله- عز وجل- كتاب زاد المعاد لـ ابن القيم وأنا أرشحه لأمور:
(لجودة تحقيقه، ولتحري صاحبه، ولإمامة مصنفه) ثم ما فيه من خير كثير.
وكتب السيرة عموماً ومن أحسنها كتاب ابن كثير في السيرة لكنه طويل، وكذلك كتاب الرحيق المختوم في سيرة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم، وعموماً كل كتب الحديث الصحيحة والحسنة تروي لنا سيرة محمد عليه الصلاة والسلام.