علو الهمة، ولذلك تربى أبو بكر على علو الهمة، يقول عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري في كتاب الجهاد: {إن للجنة أبواباً ثمانية، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة} إلى آخر تلك الأبواب فيسكت الناس، لكن أبا بكر لا يسكت، ضعيف لكن قلبه حارٌ متوقدٌ في همة عالية.
همة همة تنطح الثريا وعزم نبوي يدكدك الجبالا
{قال: يا رسول الله! ألا يدعى أحد من أبواب الجنة الثمانية، أو من الأبواب الثمانية، فيقول عليه الصلاة والسلام: نعم.
وأرجو أن تكون منهم، أنت}.
من لي بمثل سيرك المدلل تمشي رويداً وتجي في الأول
دائماً في المرتبة الأولى؛ همته عالية، لا يعرف إلا أن يكون دائماً متفوقاً؛ في الذكر، في الصلاة، في الجهاد، في الصيام، في الدعوة، في الأمر بالمعروف في النهي عن المنكر، يضرب في كل غنيمة بسهم.