Q الذي يفكر ويسرح في الصلاة، ماذا يفعل، هل يسجد سجود سهو أم ماذا؟
صلى الله عليه وسلم الذي يسرح عليه أن يتقي الله عز وجل قبل أن يبدأ، لأن الهيام أو الشرود أو السرحان في الصلاة على أنواع، منها:
ألا تشعر هل قرأت الفاتحة أم لا، وهذا هو عند كثير من أهل العلم يبطل الصلاة، أي: أنك لا تعرف هل قرأت الفاتحة، ولا تعرف ماذا قلت، وأما أن يشرد قلبك خطرات فهذا لا يسلم منه أحد، ولا يمكن أن يتخلص من هذا الوارد؛ لأن الشيطان بعد أن تقام الصلاة يأتي ليوسوس ويقول للعبد: اذكر كذا، اذكر كذا.
أما متى تسجد سجود السهو؟ فإذا تركت ركناً أو واجباً من واجبات الصلاة، فعليك أن تتقي الله وتسجد، أما أن تسجد كلما شردت؛ لأنه لم يقم على ذلك دليل، والناس يبتلون بهذا، ولو كان فيه أثر لعُلِمَ ولنُقِلَ؛ لأنهم يبتلون دائماً بالشرود والخطرات والواردات، ولا أعلم أن هناك سجوداً لذلك.